الاثنين ، 29 ابريل 2024
أخبار

طواف: وصلنا بعون الله وحفظه إلى وطننا الثاني المملكة العربية السعودية

 

قال السفير عبدالوهاب طواف، من مطار مانشيستر البريطاني مع أولادي، وصلنا بعون الله وحفظه إلى وطننا الثاني المملكة العربية السعودية، إلى عروسة البحر الأحمر، مدينة جدة.

إلى مملكة الخير؛ الأرض المباركة التي تحتضن ثلاثة ملايين يمني، يعملون عليها لإعالة وإنقاذ ملايين الأسر، التي نُهبت أرزاقها، وشردت على أرضها، في يمننا المنكوب.

واضاف، بعد أن تحول اليمن إلى سجن كبير لمن في الداخل، وقلعة سوداء مغلقة أمام من في الخارج، وجد الكثير من أبناء وطني الجريح في المملكة وطن ثان لهم، احتضنتهم ومنحتهم الأمن والأمان والطمأنينة، وقدمت لهم الحب والاحترام والسند.

وقال ايضا، هذا البلد العزيز، الذي فتح لأبناء اليمن الكريم جميع منافذه وأبوابه، ووفر لهم فرص الرزق الحلال والعيش الكريم، بعد أن تحولوا إلى أغراب على أرضهم، وتحول بلادهم إلى بيئة طاردة لليمنيين جاذبة للسلاليين.

ونوه ، الجارة الشقيقة التي استضافت وحملت وتحملت قيادات اليمن ونخبه وأحزابه وشيوخه، بكل تناقضاتهم ومشاكلهم وهمومهم وأوجاعهم، بعد اجتياح عاصمتهم صنعاء من قبل موجة الوباء الرسية الجديدة، في سبتمبر 2014م.

واضاف، هذه الديار المقدسة التي تقدم لبلادنا الدعم المالي والإنساني والإغاثي، بل وجندت رجالها وإمكانياتها لتفقد المدارس والمشافي والطرق والمطارات، ولنزع ملايين الألغام الإيرانية من طرق أطفال اليمن وملاعبهم ومدارسهم، ومن مزارع اليمنيين ومنازلهم ومساجدهم.

وأشار طواف الى، كلمات قليلة وأوصاف بسيطة، أقل ما يجب علينا أن نقوله في حق الجارة الشقيقة، وشعبها الكريم، وقيادتها الحكيمة، وهو تذكير مقصود لبعض أهلنا اليمنيين، الذين يتناسون وقوف القيادة السعودية الدائم مع بلادنا وشعبها المظلوم، وهي رسالة للذين ذهبوا لتأجير أقلامهم وألسنتهم لصالح الرسية مقابل أثمان ملوثة بدماء اليمنيين.  من المروءة شكر من سندك عندما سقطت، ومن الرجولة تقدير من مد لك يد العون عندما انكسرت، ومن الشهامة الإشادة بمن نصرك عندما خذلك الآخرون، ومن لا يشكر الناس، لا يشكر الله. نسأل الله العون والنجاة لبلادنا اليمن، ودوام النهضة والاستقرار للمملكة العربية السعودية.