الثلاثاء ، 14 مايو 2024
أخبار

الدكتور طواف: حل شهر رمضان وحال اليمن لا يسر أحدا !

 

حل شهر رمضان وحال اليمن لا يسر أحدا، فحل الشهر الكريم وأهل اليمن في معركة دفاع عن النفس من ألغام آل البيت؛ وفي مواجهة مفتوحة مع الجوع والعطش والبرد والقداسة. 

هكذا بدأ الدكتور "عبدالوهاب طواف" وصف حال اليمنيين في شهر رمضان الكريم ، فقال، لقمة العيش صارت حلم المواطن اليمني الأوحد، جوع وفقر ومتاجرة بالدين، وخوف وضياع وقهر؛ ضباع وكلاب، تنهش المواطن اليمني. 

 واضاف، حل الشهر الكريم ومنازل اليمنيين خاوية من كل ما يحتاجه الصائم ، فقط تتصاعد منها أدخنة الموت، وأنين الشيوخ، وآلام النساء، وصراخ الأطفال، وقهر الرجال.

ونوه، فقط منازل وقصور وطيرمانات السلالة هي التي مضاءة بجنون القداسة وبوهم السيادة، ودافئة بالمال، وعامرة بممتلكات ودماء اليمنيين، في وسط وطن مظلم.

ونوه ايضا، فقط منازل العِتر المطهرة تتصاعد منها أدخنة الشواء وروائح الخبز والحلويات، وتعج بأموال الخُمس والثلث والربع، وبفلوس التبرعات وبقش الوساطات وبعائدات مؤسسات دولة اليمنيين.

وأشار "طواف"، شوارع صنعاء مزدحمة، بسيارات ومواكب الثعالب، وبأجساد الجوعى؛ الباحثة عن خبز وماء وشيء من الكرامة. 

واكد كذلك، السلاليون هم فقط من ابتهج بقدوم شهر الصوم، وهم فقط من سيكيلون الشتائم ويوزعون سلال التخوين ضد من يقول أنا جائع، أريد راتبي! أما أهلنا اليمنيون فهم في صوم قسري مستمر منذ 2014، سنة الصرخة، سنة اللعنة، سنة صعود السيد وسقوط الشعب، سنة تسيد مكتب السيد وضياع رئاسة جمهورية اليمن الكبير. 

وقال، غدًا سيحل موعد إفطار الصائمين، وعلى موائد أولياء الله الرسيين ما لذ وطاب من الطعام والشراب، بينما ستكون موائد اليمنيين عامرة بالزوامل، وبشعارات تحرير فلسسططين وهزيمة عمريكا وتدمير عسراعيل.

ورأى طواف، جماعة سلالية عنصرية، تتجاهل مأساة اليمنيين التي تسببوا بها، ويغطون على مسروقاتهم بشعارات مناصرة غزززة، وصراخ الموت للبرمًا، اللعنة على البرمًا، يا أكبر برمًا!

واختتم ، على كلا، من يريد الجنة لازم يتعب، حتى ترضى عنه السلالة، فشهركم كريم، ونسأل الله أن يرفع عن أهلنا في اليمن وغزة المحن والبلاء والغلاء، وتجار الدين.