الأحد ، 12 مايو 2024
أخبار

مجموعة هائل سعيد تطلق مبادرة لمعالجة تحديات القطاع الزراعي في اليمن

 

أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه اليوم عن اطلاق مختبر الابتكار الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسة رواد؛ بهدف معالجة تحديات القطاع الزراعي في اليمن معربة عن أملها في ان تسهم مبادرتها في معالجة ازمة انعدام الامن في اليمن.

وذكرت وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية التابعة لمجموعة هائل في بيانها اليوم أن المختبر سيقدم حلولا مبتكرة للتحديات والمشكلات الاجتماعية-الاقتصادية المعقدة في اليمن وسيبحث عن حلول لتسخير التقنيات المبتكرة للتعامل مع التحديات الزراعية الملحة ودعم النظم الغذائية المحلية.

واعتبرت الوحدة بأن انعدام الأمن الغذائي يعد أحد أهم القضايا التي تواجه اليمن مع معاناة أكثر من 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي وهي أزمة تفاقمت بسبب 9 سنوات من الصراع. باستيراد 90% من الغذاء من الخارج

لافتة الى ان القطاع الخاص لعب دوراً حاسماً في توفير الغذاء في اليمن فيما لم تستطع التدخلات لمعالجة هذه القضية تاريخياً في الاستفادة الكاملة من معارف القطاع الخاص المرن في اليمن، والاستفادة من طاقات الشباب اليمني من المتعلمين فضلًا عن اليمنيين من الأكاديميين والمهنيين المؤهلين المقيمين بالخارج.

وعن المختبر ذكر البيان بأنه سيركز في مرحلته الحالية على التحديات الخاصة بالأمن الغذائي، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين سبل العيش للمزارعين في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الفريدة التي تواجهها اليمن مثل ندرة المياه ومحدودية الوصول إلى الموارد وعدم الاستقرار والتغيرات المناخية وغيرها من التحديات.

منوهة أن المختبر يلبي الحاجة لإيجاد قنوات تسمح لأصحاب المصلحة في اليمن بالالتقاء وتطوير فهم أعمق للتحديات التي يواجهها الشعب اليمني، وتطوير الحلول بشكل جماعي لمعالجتها.

وأوضحت وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية التابعة لمجموعة هائل سعيد أن الاستعدادات المتعلقة بإطلاق مختبر الابتكار الاجتماعي شملت عدة خطوات هي:

1. تحديد القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية التي تحتاج إلى التحسين في اليمن، حيث تم اختيار القطاع الزراعي كمرحلة أولي مع تكليف قادة المشروع بتحديد نطاق تدخلات المختبر وتوجيه تصميم العملية.

2. إشراك خبراء متخصصين لإعداد دراسة حول الوضع الحالي للقطاع الزراعي في اليمن، والتي حددت أصحاب المصلحة الرئيسيين ذوي الصلة، والتحديات الرئيسية، والمجالات المحتملة للتعاون. مع دعوة الخبراء وأصحاب المصلحة من القطاع للمشاركة في المختبر لتحقيق الزراعة القادرة على التكيف مع المناخ.

3. إجراء حلقات بث صوتي وسلسلة من الندوات عبر الإنترنت لتغطية نتائج البحث، ودعوة الجماهير لمشاركة أفكارهم. ومن المقرر اختيار الفائزين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية اليمنية والدولية والجامعات والسلطات الحكومية والمحلية ودعوتهم للمشاركة في المختبر.

وبحسب البيان فانه بعد هذه الخطوات، سينخرط المشاركون إلى جانب الخبراء وأصحاب المصلحة في «هاكاثون» يتكون من سلسلة من ورش العمل والعروض التقديمية تعمل خلالها الفرق طوال 72 على تطوير النماذج الأولية وتقديم مقترحات لمختلف تحديات القطاع بدعم من الموجهين وأصحاب المصلحة والخبراء. بعدها، سيحصل الفائزون في المختبر على منحة لمواصلة تطوير نماذجهم الأولية والتحقق من تأثير مشاريعهم.