دون الدكتور "عبدالوهاب طواف" منشورا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، https://twitter.com/Abd_Tawwaf قال فيه، "كم هو مؤلم إصرار جماعة الحوثي على تحويل بلادنا إلى ساحة مفتوحة لإيران، لتصريف كل معتقداتها وجرائمها وحروبها وأحقادها ومخدراتها وألغامها ومسيراتها من خلال أرض اليمن السعيد، ضد اليمنيين وضد دول الجوار، ومن يمر من جوارنا".
وأضاف، سمعت مسئولًا إيرانيًا يتفاخر أن البحر الأحمر صار تحت سيطرتهم، بعد أن صرحوا في سبتمبر 2014 أن صنعاء باتت العاصمة العربية الرابعة تحت عباءة ولي الفقيه!
مؤلم!
وأكد طواف، كان اليمن سعيدا قبل الاحتلال السلالي له، وقبل توافد الطامعون إليه من سهول وسجون بلاد فارس لإعانة المجرم الرسي في قمع اليمنيين والتنكيل بهم وسرقة بلادهم.
وقال أيضا، حتى سوريا عندما قررت طرد ميليشيات الجماعة السلالية مؤخرا من السفارة اليمنية بدمشق حتى تعود إلى الجامعة العربية والفضاء العربي، أبلغتهم بسرعة المغادرة عن طريق سفارة إيران هناك، والإيرانيون هم من أخرجوهم من السفارة وتسلموا مفاتيحها.
وختم منشوره متألمًا، حول حال ووضع اليمنيين مع هذه الجماعة الحاملة للجواز اليمني، ولكنها جماعة قال أنها لا تمثل إلا مصالح الآخرين في اليمن.
وقال: ها هم اليوم يمولون زوامل وأغان وفيديوهات تمجد أحياء هاشم في اليمن وتقدس أمواتهم ، ويصرون على وضع أنفسهم في مرتبة عليا واليمني مجرد رعوي (أجير باليومية)، يشقى (يعمل) ليدفع لهم الضرائب والجمارك والتبرعات والخمس وحق القدس والسيد وغيرها من الجبايات. إلى أين سيصلون ببلادنا العزيزة؟