قال الدكتور عبدالوهاب طواف متسائلا، ما هو الشيء الذي يؤرق إيران ومرتزقتها؟ هو إيجاد حل عادل للقضية الفلس طي نية.
فبحل هذه القضية التي تهم الجميع، عندها ستفقد إيران ومرتزقتها صوابهم، لأنهم وخلال 50 عاما جندوا وسلحوا ميليشيات طائفية في عدة دول عربية، بذريعة تحرير ال ق دس، وبمهمة حقيقية تتمثل في إسقاط حكومات الدول العربية لصالح بناء دولة شيعية هاشمية في المنطقة بقيادة ولي الفقيه.
واضاف، ولذا فجميع الدول العربية اليوم، وبقيادة السعودية يعملون على توقيف الحرب في غzة وإنقاد الشعب الفل س ط يني، بينما إيران وذيولها يؤججون ويتاجرون بالقضية، ويقدمون لضحايا ذلك النزاع الشعارات والخطابات الرنانة.
وقال ايضا، أما ميليشيات إيران في اليمن، فكل همهم منصب على إقناع إسر ئ يل بقصفهم حتى بطلقة مسدس، حتى يتمكنوا من إخراس الناس ويواصلون نهبهم والتنكيل بهم، بذريعة، (أحنا في حرب مع إسراعيل لتحرير الأق صي وأنتوا حانبين عن الرواتب)، بعد أن سقطت ذريعة العدوان!
وقدم طواف الخلاصة: نحن في مواجهة مباشرة مع إحتلالين، والإيراني هو الأبشع والأكثر دموية، وضحاياه ينزفون في أربع دول عربية، والإحتلال الأخر هو دموي وبشع، ولكن ضحاياه ينزفون في دولة عربية واحدة، والواجب علينا مواجهة الجميع والعمل على إيجاد حل جذري لمأساة الفلسطينين، حتى نتجنب توالد مآسي أخرى، حلت علينا بسبب متاجرة ما يُسمى بمحور المقاومة بتلك المأساة.
