تلعب خلايا الدم الحمراء دورًا مهمًا في الحفاظ على صحتنا العامة، وتساعد في نقل الأكسجين من رئتينا إلى أجزاء أخرى من الجسم والعودة مرة أخرى بثاني أكسيد الكربون لتخرجه الرئتان، يحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد عندما يكون هناك نقص في خلايا الدم الحمراء في الجسم، الحديد هو معدن مهم يساعد الجسم على إنتاج ما يكفي من مادة في خلايا الدم الحمراء التي تمكنهم من حمل الأكسجين ، والذي يسمى الهيموجلوبين.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا" يمكن أن يؤدي فقر الدم الناجم عن نقص الحديد إلى أعراض ملحوظة. أعراض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد فقدان الطاقة والتعب يحدث فقر الدم نتيجة لانخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء في الجسم إنه عندما لا يستطيع الجسم نقل الأكسجين بكفاءة إلى أنسجة الجسم.
من العلامات المبكرة لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد التعب الشديد والضعف وقد يجد الشخص صعوبة في القيام بالأنشطة العادية ويواجه صعوبة في النوم أو أداء تمارين خفيفة إلى معتدلة.
سرعة نبضات القلب يساعد الحديد في إنتاج الهيموجلوبين ، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يساعد على حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
يمكن أن يؤدي عدم كفاية أو نقص الهيموجلوبين إلى إجبار القلب على ضخ المزيد من الأكسجين بقوة لنقل الأكسجين هذا يمكن أن يسبب عدم انتظام ضربات القلب ، مما يؤدي إلى ضربات القلب السريعة ، وخفقان القلب.
ضيق في التنفس وفقًا للمعهد القومي للقلب والرئة والدم، فإن المصابين بفقر الدم الخفيف أو المتوسط بسبب نقص الحديد قد لا تظهر عليهم الأعراض عادةً ومع ذلك ، عند حدوث ذلك ، قد يعانون من ضيق في التنفس كواحد من أكثر الأعراض شيوعًا يحدث هذا بسبب نقص الحديد في الجسم ، والذي بدوره يحد من إنتاج الهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء الذي يساعد على نقل الأكسجين من الرئتين إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
أعراض شائعة أخرى يجب ملاحظتها يمكن أن يؤدي فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أيضًا إلى شحوب الجلد ، وألم في الصدر ، وصداع ، ودوخة ، وبرودة اليدين والقدمين ، ووجع اللسان ، وهشاشة الأظافر ، وفقدان الشهية ، وفقًا لمايو كلينك.
من هو المعرض للخطر؟ يعتبر نقص المعادن أكثر انتشارًا عند النساء ، وخاصة النساء في فترة الحيض. ويرجع ذلك إلى فقدان الدم الذي تعاني منه النساء خلال فترة الحيض.
النباتيون أيضًا معرضون لخطر نقص الحديد لأن اللحوم من أفضل مصادر الحديد وفقًا لمايو كلينك ، فإن الرضع ، وخاصة أولئك الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أو الذين ولدوا قبل الأوان، والذين لا يحصلون على ما يكفي من الحديد من حليب الأم أو الحليب الاصطناعي ، قد يكونون عرضة لخطر الإصابة بنقص الحديد.
