ماز برس:

كشفت مصادر محلية اليوم الثلاثاء، عن وصول مرتزقة من جنسيات مختلفة جندتهم الإمارات، إلى محافظة أرخبيل سقطرى، تزامناً مع تصاعد حدة الغضب الشعبي ضد  المجلس الانتقالي.   

وقالت المصادر إن مندوب الإمارات طالب باستقدام قوات أجنبية ضمن خطة قمع المتظاهرين والاحتجاجات الشعبية المطالبة بطرد مليشيا الإمارات من الجزيرة والتي تسيطر عليها منذ انقلابها على مؤسسات الدولة الشرعية في يونيو/حزيران 2020.  

وبحسب صفحة وكالة الأنباء السقطرية فإن الإمارات جلبت مرتزقة من يوغندا وبنجلاديش وأفغانستان ومصريين إلى سقطرى ضمن خطة السيطرة على سقطرى.

حيث أضافت أنه جرى توزيعهم على مواقع الإماراتيين، فيما قامت المليشيات برفع أعلام الإمارات على النقاط الأمنية والمؤسسات الرسمية ووجهت بإنزال الاعلام اليمنية في جميع النقاط العسكرية.

ويقدر عدد المرتزقة الذين ادخلتهم الإمارات إلى سقطرى 100 الى 150 عنصر تستخدمهم الامارات ضمن الانشطة القذرة في المحافظة الخارجة عن السيادة اليمنية.

ونقلت الوكالة عن مصادر تأكيدها أن تفويج السياح الى سقطرى بحجوزات السياح عبر إمارة أبوظبي خلال الشهرين القادمين تجاوزت 4000 سائح حتى الآن، عبر وكالة سياحية إماراتية وطيران الإمارات المستفيد الوحيد والحصري وتأشيرات سياحية من سلطة أبوظبي وبدون علم السلطات اليمنية.