"يا اصحابنا هاشميي أنصار لله " واعني أصحاب القرار ومن يتحكمون في تسيير الامور وليس ضحايا تصرفات بعضهم ما وقف معكم الشعب اليمني. لأي عامل. سوى عامل واحد هو :عامل الدين وادعائكم القرب من رسول الله صلوات الله عليه واله ، فصدًقكم الشعب، وقصدكم حبا في الدين وحبا في جدكم رسول الله على امل أن ذلكً سيدفعكم لاقامة العدل والقضاء على الفساد وانصاف المظلوم وتوزيع الحقوق و أنكم ستكونون رحمة للشعب كما كان جدكم رسول الله صلوات الله عليه واله رحمة للعالمي؛ فخيبتم آمال الناس فلم يجدو منكم عدلا ولم يلمسوا منكم تمثيلا لنهج جدكم رسول الله فانعكست اعمالكم اسائة للدين ولنهج رسول الله صلوات الله عليه وآله كما اسائت داعش ؛ بسؤ تمثيلكم وتقديمكم الدين وكأنه دين إنتقام ووسيلة مكر وآلة خداع.
سجونكم مملوئة بالمظلوميات، والمحاكم تعج بالرشاوى والظلم، صادرتم حقوق المستضعفين فمنعتم البترول عن المساكين وتوزعونه على كثير من اتباعكم مجانا، ومنعتم الغاز عن الفقراء والمعدمين وتوزعونه على اتباعكم والموالين لكم.مجانا وقطعتم مرتبات المساكين وانفقتم اضعافها على اتباعكم ومحبيكم.
تتهافتًون على المناصب وتتقاسمونها فيما بينكم تهافت الاكلة على قصعتها حتى المساعدات التي تأتي من الخارج تتصارعون عليها وبشكل مخجل و توزعونها على مشرفيكم ليشتروا بها الولاءات على حساب الفقراء وتكدسون معضمها في المخازن حتى تنتهي ثم ترمونها في الشعاب والمستضعفون يتظورون جوعا ويبحثون للقمة خبز؛ يا اصحابنا ما قيمة ادعائكم القرابة من رسول الله وانتم تمارسون هذه الافعال المنافية لنهجه الشعب كان ينتظر منكم تغيير الواقع إلى احسن كما وعدتم فلم تكونوا عند وعدكم ، جعلتم الشعب يندم على الماضي وعلى وقوفه معكم لقد اساتم لأنفسكم و للمحسوبين عليكم وحتى لتاريخ من سبقكم.
والله المستعان ((وشر فتى في العالمين فتى # اتى وقد اصلحت كفا ابيه فافسدا ))