ما يعمله الأمير محمد بن سلمان في بلده، ثورة شاملة ومتقدمة في كافة المجالات، دفعت بالمملكة مائة عام إلى الأمام.
تمكن وبشجاعة وثبات من منع تسييس الدين، وأوقف تدخلات الوعاظ في الشأن العام والخاص. تلك التدخلات التي جرت كثيرًا من البلدان والأجيال إلى الماضي السحيق، وإلى معارك دينية ومذهبية مدمرة، لا تمت للإسلام بصلة.
اليوم تنمو المملكة بخطوات واضحة المعالم، وبسرعة مذهلة.
توقيف عجلة تجهيل الناس وكبح تطور الحياة بمرويات نُسبت للدين سينعكس إيجاب على بلادنا، لأننا عانينا وما زلنا نعاني من ارتدادت تلك الحقبة الكارثية.
الشيء الأبرز الذي يحدث في السعودية، تمكن الأمير الشجاع من تأسيس مرحلة جديدة من العلاقات السياسية، والشراكات الاقتصادية المتكافئة مع دول العالم المتقدم.
هذا الأمر هو الآخر سيعود بالنفع الكبير على بلادنا، وسيدفع بالملف اليمني للخروج من مستنقعات الابتزاز والمتاجرة إلى رحاب الحلول الجذرية للمآسي التي صنعها لنا وعاظ اليمن، وتجار الدين.
حل المأساة اليمنية أولى خطوات تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وقطع الطريق على أحقاد ونيران إيران، وعلى الدول التي تستثمر حرائق الملالي وذيولهم من العرب، لتحقيق مصالح اقتصادية لدولهم.