أي عمل أو فكرة أو معتقد؛ يتعارض مع آدمية الإنسان وكرامته، أو يتصادم مع العدالة والمواطنة المتساوية، أو يناقض مبادئ الأمن والأمان والاستقرار والأمن المجتمعي، فهو ليس من الإسلام، ولا من الأخلاق بشيء
لا تصدقوا أكاذيب السلالة، أو من يقول لكم أن مصدرها المذاهب، أو أقوال السلف الصالح، أو تواترت عن فلان عن فلان عن علان عن زعطان عن أبيه عن جده، فهي أكاذيب ما دامت تصادم العقل والمنطق.
الإسلام دين مسالم، مُحب للجميع، ينشد العدالة والمساواة، ويحث على العمل وتعمير الأرض لا على الخُمس والسدس والدروشة والاتكالية على الغير، ويأمر بالتعايش مع الآخرين، بغض النظر عن دين أو مذهب أو لون أو جنس.
معظم ما نراه من دين هذا الأيام أُلفت خلال سنوات طويلة؛ من قِبل كهنة وتجار دين، لأجل السلطة والثروة واِمتطاء رقاب الناس، وسرقة أمتعتهم.
الإسلام النقي هو أن تكون نافعا نفاعا مسالما سلميا مُحبا لنفسك وللآخرين، وما تعارض مع ذلك فهو سلبطة وليس دين.