لم يكن أحد يعرف بتفاصيل صراع بني هاشم وبني أمية على الحكم، منذ إعدام مرتزقة الأشتر لسيدنا الخليفة المظلوم عثمان بن عفان، ودخولهم في صراع دام على السلطة، كلفت المسلمين آلاف القتلى والجرحى، ولم تستقر الدولة الإسلامية إلا في عهد معاوية.
حتى تاريخ اليمن لم يكن معظم أبناء اليمن يعرفون عنه إلا القليل، وذلك القليل ما ارتبط بقريش وصراعاتهم على السلطة، وفقط يمتلكون ماروجت له السلالة من أكاذيب وزيف لتاريخهم الحضاري المشرف والمشرق. فقد تعرض تاريخ اليمن إلى تشويه متعمد من قِبل السلاليون والفرس خلال 1400 عام، وكله باسم الإسلام والصحابة والغدير والولاية،
بفضل السيد والمسيرة السلالية، والعنصرية الحوثيية، اليوم الجميع عاد لقراءة جذور تاريخ قريش، وأسباب صراعاتهم على السلطة، وعادوا لنفض غبار التزييف وأتربة التشويه، التي طالت تاريخهم، وطمرت كنوز حضارة اليمن بعقائد سوداء، مشوهة بعنصرية الزيدية، وبأكاذيب سلالية هدامة.
اليوم هناك وعي يتنامى في كل ربوع اليمن، وكلما زادت السلالة العنصرية في تحقير اليمنيين وتقديس سلالتها، ارتفع الوعي اليماني، وحُب بني قحطان لبلادهم ولتاريخهم الوضاء. وكلما زاد وعي الناس وثقافتهم الدينية والسياسية، كلما خرجت السلالة بقصص مشوهة أكثر وأفضح وأقبح، في محاولة منهم، لمواجهة ذلك الوعي، ولكن هيهات هيهات منا العودة.
وصدق نيوتن في قانونه: لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه.
واصلوا التوعية يا أقيال اليمن وابطاله وصناديده، فوالله لا يمتلكون إلا قصص علي والأشتر، والغدير والبعير، وتقية ونفاق وكذب، وأنفس شرهة وشبقة، لنهب الناس وزرع الفتن بينهم، ولا يمتلكون من البناء والتعمير والحاضر أي شيئ، ولذا تجدوا قياداتهم لم يعرفوا للمدارس باب أو نافذة.
#ببركة_السيد
#انبذوهم
#يوم_الخرافة