الحوثي ومن خلفه إيران، هم من دمروا اليمن بحروبهم المباشرة وغير المباشرة، وهم من دفعوا باليمنيين إلى متاهات الحروب التي لم تتوقف منذ 2004.
حروب الحوثية داخل اليمن، وضرباتهم الخارجية، هي لغرض تحويل اليمن إلى ملكية خاصة بسلالتهم الرسية الزيدية في اليمن، ولتقوية نفوذ ولي الفقيه في المنطقة العربية.
نرحب بتغير الموقف الأميركي ضد الميليشيا الحوثية لمصلحة الشعب اليمني، ولكننا نرى أن يكون هذا التغيير والتحرك بتنسيق كامل مع الحكومة اليمنية، وعبرها، حتى يُكتب له النجاح.
دعم القوات المسلحة اليمنية، ورفع القيود الدولية لتسلحها وتطوير إمكاناتها العسكرية، هو الحل الأوحد لطرد الميليشيا الحوثية، وقطع اليد الإيرانية من اليمن.
الشعب اليمني ينتظر لحظة تحرك القوات المسلحة اليمنية من خارج المناطق المنكوبة بالرسية، وعندها سيتم الالتحام بين الدولة والشعب، كما حصل في سوريا، وستسقط الميليشيا بسهولة ويسر وبسرعة غير متوقعة.
أي تحرك عسكري لا يأتي من خلال قنوات الدولة اليمنية ومؤسساتها، لن ينقذ اليمنيين ولن يؤمن ممرات الملاحة الدولية، ولن يُكتب له النجاح.
قلوبنا مع أهلنا في اليمن، نسأل الله أن يجنبهم كل شر، وأن يعجل بالخلاص.