لمن لا يعرف قصر الشعب في دمشق، فهو قصر رئاسي فخم، شيده بشار الأسد على جبل مطل على مدينة دمشق من الغرب، ويقع بجانب جبل قاسيون.
القصر يقع تحت مرمى ونظر الجيش الإسرائيلي المرابط على قمة هضبة الجولان المحتل، وكان بإمكان أصغر قناص منهم وإن كان أحول العينين، أن يقنص بسلاح متوسط أي دجاجة تتجول في ساحة القصر.
المؤلم في الأمر، ومن ذلك القصر ومن ساحته، ظل بشار الأسد يزايد سنوات طويلة على الزعماء العرب، بأنه الوحيد الذي يمثل المقاومة والممانعة والصمود والبطولة ضد إسرائيل.
العجيب في الأمر، أنه وبرغم قربه من إسرائيل، لم يتعرض خلال سنوات طويلة حتى لصرخة عسكري إسرائيلي هناك!
سيأتي يوم وتتكشف العلاقة الحقيقية التي كانت تربط بشار الأسد وحسن نصر الله بإسرائيل، والمهام التي كانا يقومان بها.
المهم أن الشعب السوري العزيز تخلص من جاثوم أسود، ونحن تخلصنا من عبث ومتاجرة ما كان يُسمى بمحور المقاولة، الذي كان يعمل ضد العرب ويصرخ ضد الغرب.
