المضحك أن إعلام العصابة الحوثية يردوون في منشوراتهم عبارات التخويف من مجيء الإخوان المسلمين إلى سوريا!
يا هؤلاء، ما حدث في سوريا هو ثوران بركان شعبي عارم ضد الكيان الإيراني. وحتى وإن سلمنا بوجود تيارات دينية سُنية بين القادمين الجدد إلى دمشق، فمن المؤكد أنهم لن يكونوا أسوأ من عصابات التيار الديني الشيعي المتمثل بالحشد الشعبي وحزب الله، الذين دمروا سوريا وأحرقوا وشردوا الملايين من شعبها العزيز.
ولكن نقول لكم، سنظل نسعى خلف دولة خالية من كل التيارات الدينية، شيعيها وسُنيها، فالناس يريدون دولة دولة دولة للجميع، وليس وعاظا وسرديات مذهبية، وقصص ماضوية.
2025، عام الخلاص من كل التيارات المتطرفة، والبؤء الطائفية.