
كنت على رأس وفد من وزارة الداخلية في زيارة إلى المملكة المتحدة، للمشاركة في مؤتمر الإنتربول الدولي.
بعد الإنتهاء من جدول أعمالنا، كان لنا شرف اللقاء بالشيخ/ عثمان مجلي - عضو مجلس القيادة الرئاسي في العاصمة لندن، أثناء وجوده هناك في زيارة رسمية.
سررنا كثيرا باللقاءات التي أجراها الأخ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع المسؤولين البريطانيين، والتي وضح لهم فيها كثيرا من المسائل والقضايا التي كان يكتنفها اللبس والغموض، وما تبذله الشرعية من جهود لانقاذ اليمن وإخراجه من أتون الصراعات والحروب.
زيارة الشيخ عثمان مجلي إلى بريطانيا وكذلك الدكتور عبدالله العليمي إلى أذربيجان للمشاركة في قمة المناخ ، إضافة إلى زيارات مسؤولي الدولة إلى مختلف عواصم الدول الفاعلة، تمثل أهمية كبيرة لتعزيز موقف بلادنا أمام دعاة التطرف والاحتراب في المنطقة، وتدعم توجه الأشقاء السعوديين في إطفاء الحرائق المفتعلة في منطقتنا العربية والمدعومة من دول لا تريد لشعوبنا الاستقرار ولا التنمية.
ولهذا أتمنى من فخامة الاخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي التوجيه بتفعيل الدبلوماسية الرئاسية للزيارات الخارجية وعقد اللقاءات المباشرة مع قادة وصناع ومراكز القرار في مختلف الدول ذات التأثير الإقليمي والدولي، ولشرح موقف حكومتنا الشرعية السلمي والعادل لاستعادة دولتنا اليمنية المصادرة والمنهوبة، ولضمانة الحصول على الدعم والتأييد لمواقف الحكومة الشرعية في كل المحافل الدولية، خصوصا بعد أن تبين للعالم أن استمرار احتلال الميليشيات لمؤسسات الدولة هو تهديد للأمن والسلم الدوليين كما كان وما زال تهديد لليمن ولشعبه العزيز.