الكل يعلم أن قبيلة حاشد كانت الهدف الأول للجماعة الرسية بعد مؤسسات الدولة وأموالها وأسلحتها.
منذ 2015 وحتى الآن لم تتوقف مطارقهم عن ضرب القبيلة عامة ومشايخها خاصة. مواقف القبيلة المشرفة المساندة للدولة ضد الإمامة بنسختها الأولى، وبنسختها الجديدة، كانت أهم الأسباب التي دفعت الجماعة لجعل القبيلة هدفًا ثابتًا لضرباتهم ولسمومهم.
الجديد في الأمر، أن كل غزوات الجماعة الرسية التي تستهدف ممتلكات رموز القبيلة، يرمون بها على يحيى عبدالله الرزامي!
حتى أن كبار قادة جماعة الكهف يبلغون القبيلة في كل موقف، أن الرزامي هو من يقف خلف تلك الأعمال الشائنة، وحتى أنه يرفض أوامر سيدهم، التي تصدر من كهفه بكف الممارسات اللصوصية ضد أموال وعقارات ومنازل قبيلة حاشد.
من يفسر لنا هذا الأمر؟