اليوم الشعب اليمني في مواجهة مصيرية مع بقايا مشروع الإمامة الزيدية في اليمن، ومع أنهم يطبقون بقوة السلاح على كل شيء في المناطق المنكوبة بوجودهم، ولكنهم في الأخير لن يهزموا شعبا جبارا كشعب اليمن.
فتشوا في جموع الجائعين من شعبنا الكريم في تلك المناطق، لن تجدوا فردا واحدا من تلك السلالة بينهم.
فتشوا في طوابير أمهاتنا وأخواتنا العفيفات المنتظرات للقمة عيش أمام منازل التجار في صنعاء، لن تجدوا واحدة من نساء تلك السلالة بينهم.
فتشوا في جموع الجوعى والمقهورين الذين يئنون من القهر والجوع نتيجة نهب مرتباتهم، لن تجدوا أحدا منهم، بل ستجدونهم يدافعون عن قياداتهم السلالية، ويبررون قطع رواتب اليمنيين، بقصص غزززة وزيمبابوي، مع أنهم يسبحون في بحر من أموال وأرزاق اليمنيين.
كيف لبعض المشايخ ممن باع نفسه لعبدلكريم الحووثي مقابل مليون ريال أن يفطر ونساء اليمن وحرائرها وأكليلاتها صائمات مقهورات في طوابير طويلة على الأرصفة، يستجدين لقمة العيش.
والمؤلم المبكي، أن نجد بعد مغرب كل يوم، قيادات السلالة يتقافزون إلى مواقع التواصل الاجتماعي بعد إنهائهم الإفطار؛ يسخرون من شعبنا اليمني الجائع بقولهم:
: هل أفطرتم يا أهل غزة؟ ياباطلاه على حال أهلنا!
