من الطبيعي أن تختلف مع أخيك أو صديقك أو شريكك في التجارة أو مديرك في العمل، بل حتى مع أبيك، ولكن في نهاية الأمر يمضي الخلاف وينتهي بحل.
ممكن وببساطة تجد نفسك جزء من صراع سياسي مع حزب أو وزير أو حتى مع رئيس، ولكن في الأخير تجد أن الخلاف تضائل وانتهى بحلول مناسبة.
الطامة الكبرى أن تجد نفسك في مواجهة مع السلالية الهاشمية المدعومة فارسيًا، فهذا يسمى صراعا مصيريا حول البقاء، ولن ينتهي إلا بتحولك إما إلى ذيل في مؤخرة ولايتهم أو خصم وطني بمعادلة صراعية صفرية.
ولأنهم يخافون من كل من هو خارج دائرتهم الطائفية، لا يتركون لأحد فرصة لحلول وسط، فقط إما أن تنتصر ويسود الأمن للجميع، وإما أن تُهزم ويظلون يتنعمون بكل شيء دون الناس حتى يأتي من يجبرهم على الرحيل.
لنظل معا نناضل سلما من أجل بلادنا وشعبنا الكريم.
#أهلا_سبتمبر_العظيم