بدأت أشم عطور سبتمبر العظيم.
بدأت روائح سبتمبر النور تنثر عبيرها وترسل طيبها.
سبتمبر الذي أخرج اليمنيين من الظلمات إلى النور، ووحدهم بعد تفرقة عنصرية فرقتهم، وبعد تمييز طائفي شردهم.
سبتمبر الذي لولاه لكنت اليوم عكفي وشاقي بباب قصر أحد السلاليين.
سبتمبر الذي أعاد لليمن نوره واعتباره وصيته ومكانته بين الأمم، بعد قرون طويلة من الإفقار والتجويع والتجهيل والخرافة.
شكرًا للسلاليين الجدد، فلولاهم لما عدنا لنقرأ عن عظمة ثورة 26 سبتمبر.
غدًا نعود، ونتعبد بمحرابك العامر ياسبتمبر الشموخ.
إلى لقاء قريب.