ماز برس ـ متابعة
جدد المتمردين الحوثيين، اليوم الثلاثاء، ترحيبهم بـالسلام المشروط، داعين إلى عدم تكرار التجارب الفاشلة للمبعوثين الأمميين لليمن.
و أكد ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى خلال اجتماع ترأسه المدعو مهدي المشاط، على أهمية أن يقوم المبعوث الأممي لدى اليمن بدوره ومهمته الأساسية وألا يتحول إلى ناقل رسائل والانحياز لطرف الحكومة الشرعية والتحالف العربي تحت الضغوط الأمريكية؛ حد زعمه.
وجدد ترحيبه بالجهود الصادقة والبناءة لإحلال السلام في اليمن ووقف الحرب ورفع الحصار؛ في سياق التضليل على اليمنيين بعد أن ادرك العالم وكافة اليمنيين رفض المليشيا للسلام واستمرارها في الحرب خدمة لملالي طهران.
وقال بأن الحوثيين سئموا من المؤامرات الأمريكية عليهم والدعوات الزائفة للسلام؛ حد تعبيره. وادعى بمشاركة داعش والقاعدة في معركة البيضاء.
وتطرق الاجتماع الى الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعاني منه المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها؛ بعد أن أصبحت صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية تعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في ظل انقطاع المرتبات، وتفشي ثلاثي الفقر والجهل والمرض.
يأتي ذلك في ظل إدراك شعبي واسع بكذب سلطات المليشيا الحوثية التي أحالت حياته إلى جحيم.
