السبت ، 20 ابريل 2024
أخبار

تضامن ”يمني” واسع مع أسرة ”حسن زيد” إثر تهديدات من الاستخبارات الحوثية

 

 

عبر المئات من الحقوقيين والاكاديميين والسياسيين اليمنيين، اليوم الاثنين، عن تضامنهم الواسع مع أسرة القيادي في حزب الحق حسن زيد، إثر تلقيهم تهديدات من الاستخبارات الحوثية.

وأكدوا تضامنهم مع سكينة حسن زيد وشقيقه الدكتور عباس زيد ضد التهديدات التي وصلتهم من أفراد تابعين للاستخبارات الحوثية والتي أفصحت عن تورطهم في قرار قتل حسن زيد.

وكان الدكتور عباس زيد، شقيق القيادي السابق في حزب الحق والسياسي اليمني حسن زيد، الذي اغتيل في أكتوبر 2020م، في ظروف غامضة، كشف عن تلقي شقيقه تهديدات قبل فترة من اغتياله وسط العاصمة صنعاء.

وقال زيد في نشر على صفحته بالفيسبوك، إنهم تلقوا اقراراً من "أحد المشرفين الثقافيين مدعوماً من أحد إخوانه العاملين في جهاز المخابرات" بأن شقيقه حسن زيد تم اغتياله بحكم إعدام صادر منهم.

وذكر بأن أحد إخوان المشرف الثقافي الحوثي "عليه حكم بالحبس سنتان وتم تحصينه من عناصر أمنية نافذة".

وأشار الى أن "الاعتراف هذا بيد أجهزة الأمن والمخابرات والنيابة العامة".

وأكد زيد على انهم لن يسكتوا "خاصة وقد سكتنا على التهديدات التي طالت أخي الشقيق حسن زيد"، محملا "الاجهزة الامنية في صنعاء مسؤولية سلامة ابناء اخيه".

وأضاف: "يكفي شعورنا بالذنب اننا سكتنا على تهديد اخي حسن زيد وما زلنا متكتمين عن الجهات التي هددته وحمت وحصنت من يهدد ابناءه إلى اليوم".

وكتبت سكينة زيد (ابنة حسن زيد) من جهتها محملة "الجهات الأمنية مسئولية أي خطر تتعرض له هي أو أخواتها "طالما بقى من يهددنا والذي اعترف بأنه نفذ حكم اعدام والدي حراً طليقاً".

ومن شأن هذه التطورات ترجيح صحة فرضية اغتيال وزير الشباب السابق في حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها حسن زيد، في سياق عمليات تصفية بينية تضرب صفوف الحوثيين.

وقتل حسن زيد، وهو المطلوب رقم 14 في قائمة التحالف العربي مقابل مكافأة مقدارها 10 ملايين ريال، في 27 اكتوبر 2020م بصنعاء، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة شهدتها صنعاء استعدادا لإحياء ذكرى المولد النبوي، وتقديم الحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو أوراق اعتماده كسفير مزعوم لإيران لدى الحوثيين.

متابعات