تحدث السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل أرون، عن قضية عارضة الأزياء انتصار الحمادي المعتقلة لدى جماعة الحوثي الإنقلابية، داعياً إلى الإفراج عنها، ومنتقداً لاستخدام الحوثيين للعنف الجنسي كسلاح.

وقال آرون خلال تغريدات له على حسابه في تويتر اطلع عليها المشهد اليمن، إن قضية إنتصار الحمادي ليست فريدة من نوعها. بل تعكس ما حدث وما زال يحدث للمرأة اليمنية في حالة عدم الاستقرار التي سببها الصراع.دعا السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، مليشيا الحوثي إلى الإفراج عن عارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، منتقدا استخدام العنف الجنسي كسلاح.

وأبدى السفير البريطاني إعجابه بـ شجاعة إنتصار في التحدث علانية، مشيراً إلى أنه يجب على الحوثيين إطلاق سراحها من الاحتجاز وإسقاط جميع التهم الزائفة.

وأكد آرون بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، أن استخدام العنف الجنسي كسلاح أمر مقزز، مشيراً إلى أن هذا هو سبب فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على قائد شرطة الحوثيين سلطان زابن، وذكر بأن المجتمع الدولي لن يتوقف عن ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم المشينة.

واختطف مسلحون حوثيون، الفنانة انتصار الحمادي قبل قرابة الشهرين من حي حدة جنوبي مدينة صنعاء، وظلت مخفية في سجون المليشيا حتى تحولت قضية اختفاؤها إلى قضية رأي عام واسعة النطاق.

والحمادي من مواليد عام 2001 لأب يمني وأم إثيوبية، اشتهرت بترويجها المخلص للأزياء اليمنية، وبأدوارها الفنية المميزة التي تعكس شخصيتها الواعدة بالتمثيل، كان اخرها في مسلسلي “سد الغريب” و”غربة البن” خلال رمضان الفائت.

متابعة