الاثنين ، 01 يوليو 2024
أخبار

الخارجية الأمريكية تكشف ماذا حقق مبعوثها إلى اليمن خلال زيارته للخليج 

 

 

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن النتائج التي توصل إليها مبعوثها إلى اليمن خلال رحلة الأيام العشرة إلى الخليج، والتي حددت له في بيان سابق أربعة أهداف وجب عليه تحقيقها.

وأفادت الوزارة خلال بيان لها أن المبعوث لم يتمكن من تحقيق تلك الأهداف الأربعة، وأكدت أن إطلاق النار لا يزال مستمراً، والقتال في مأرب كذلك، وتدهور المعاناة الإنسانية، ملقياً اللوم على الحوثيين في «رفض الانخراط بشكل هادف لوقف النزاع المسلح في البلاد».

ولفت البيان إلى أن الأمور التي تحققت للمبعوث الأميركي خلال رحلته السادسة، أنه التقى بكبار المسؤولين الحكوميين، والشركاء الدوليين، واليمنيين لمناقشة الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، والحاجة الملحة لوقف إطلاق النار الشامل لإغاثة اليمنيين، كما نسق ليندركينغ عن كثب مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، مرحباً برحلة غريفيث الأخيرة إلى صنعاء.

وأضاف: «في حين أن هناك العديد من الجهات الفاعلة الإشكالية داخل اليمن، يتحمل الحوثيون مسؤولية كبيرة عن رفض الانخراط بشكل هادف في وقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبعة أعوام، والذي جلب معاناة لا يمكن تصورها للشعب اليمني».

وأقرت وزارة الخارجية الأميركية بأن الحوثيين يواصلون هجومهم المدمر على مأرب، والذي يدينه المجتمع الدولي، ويترك الحوثيين في عزلة متزايدة، لافتة إلى أن ليندركينغ ناقش أيضاً الحاجة إلى تعزيز العمليات الشاملة، التي تمكن «مواطني البلاد من مناقشة مستقبل بلدهم، وتضخيم الأصوات من أجل السلام».

وكانت وزارة الخارجية الأميركية وصفت القتال في مأرب في بيانها قبل رحلة ليندركينغ، بأنه «يعد العقبة الرئيسية أمام جهود السلام الجارية، ويهدد مليون شخص ضعيف داخلياً، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الأشخاص الذين يعتبرون مأرب وطنهم»، ومع ذلك لم يحصل أي اختراق سياسي ينهي هذه الأزمة، ويوقف القتال في مأرب.

وقبل رحلته إلى دول الخليج، أجرى ليندركينغ مؤتمراً صحافياً في 20 مايو الشهر الماضي، بدا واضحاً خلال حديثه بأنه مستاء من استمرار الحوثيين في إطالة أمد الصراع، وأن الجهود الأميركية ستظل مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء.