قال الدكتور أحمد ضيف الله، نائب رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية “مؤسسة سعودية”، اليوم الثلاثاء، إن “طارق صالح يمكن أن يكون قوة ممكنّة وطرفًا موثوقًا.. بشروط”
وذكر ضيف الله في تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، إن الشروط التي يراها، هي الاندماج أو توزيع المهام ومناطق النفوذ مع ألوية العمالقة، والمقاومة التهامية التي هُضمت حقوقهم في السابق، وتحديد موقفه من شرعية هادي وطبيعة الشراكة مع الانتقالي الجنوبي.
وأكد على أنه من الضروري على التحالف (العربي الداعم للشرعية) تحديد الأطراف المعرقلة للوصول إلى سلام وطني في اليمن سواءً من الشركاء في الشرعية، أو من أفراد نافذين من أصحاب المصلحة، أو من قوى خفية داخل الدولة العميقة الذين يسعون لديمومة الحرب واستنزاف قدرات التحالف دون إرادة حقيقية لحسم الحرب.
يأتي ذلك بالتزامن مع ترحيب واسع بالمجلس السياسي لقوات المقاومة الوطنية الذي تم اشهاره الخميس الماضي.
