الجمعة ، 10 مايو 2024
أخبار

بشرى سارة ونهاية الحرب تلوح في الأفق بعد اعلان الحوثي حسم المعركة في مارب وأنباء عن عمليات انتحارية

ماز برس ـ متابعة

 

تتصاعد حدة المعارك وسط اليمن، مع شن جماعة الحوثي هجوما على مدينة مأرب، معقل القوات الحكومية الغني بالنفط والغاز، وهو الأشد ضراوة منذ اندلاع الحرب في البلد الأفقر بشبه الجزيرة العربية، مطلع 2015.

وقال متحدث القوات الموالية للحكومة، المدعومة من تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، العميد عبده مجلي، للأناضول، إن الحوثيين دفعوا بالمئات من مقاتليهم باتجاه مأرب، والهجوم على أشده من الشمال والغرب والجنوب باتجاه المدينة، مركز المحافظة (مأرب).

وأوضح أن هجمات الحوثيين، المستمرة منذ 4 فبراير/ شباط الجاري، أشبه بالعمليات الانتحارية، إذ تنتهي بسقوط العشرات من المسلحين الحوثيين قتلى وجرحى.

وتابع أن مقاتلات التحالف شنت غارات مكثفة على مواقع الحوثيين في جبهات عدة، ودمرت لهم آليات مسلحة.

وأفاد مجلي بأن المعارك الشرسة تدور في جبل مراد جنوبي المحافظة، وصرواح في الغرب، حيث يسعى الحوثيون إلى إحداث خرق في الدفاعات القوية للقوات الحكومية، المسنودة برجال القبائل.

وخلال الأعوام الماضية، شكلت المعارك الدائرة على محيط محافظة مأرب حرب استنزاف للطرفين، حيث اقتصر القتال على هجمات محدودة ما تلبث أن تنتهي على حائط الصد للقوات الحكومية، لكن الوضع تغير في الميدان خلال الأيام الأخيرة.

وقال مجلي إن الهجوم على مأرب أُعد له منذ أشهر، واستبقه الحوثيون بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة مفخخة على المدينة، والدفاعات الجوية أسقطت، خلال الأيام الماضية، خمس طائرات وعددا من الصواريخ.

** ردا على الحصار

لكن جماعة الحوثي تقول إن قواتها حققت انتصارات على محاور عدة، وتقدمت إلى مشارف المدينة، وإن قيادتها العسكرية عقدت اجتماعا لبحث الأوضاع في مأرب، في إشارة إلى جاهزيتها للسيطرة على المدينة.

وقال المتحدث العسكري باسم القوات الجوية للحوثيين، اللواء عبد الله الجفري، للأناضول، إن قواتهم سيطرت على مواقع في مديريات رحبة والجوبة وحريب، مستدلا بدعوات أطلقها مجلس النواب، التابع للحكومة اليمنية، من أجل إنقاذ المدينة من الحوثيين.

وأضاف الجفري أن إعلان السيطرة على مأرب سيتم خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة.