الخميس ، 04 يوليو 2024
أخبار

من هو القائد العسكري الذي أرعب مليشيا الحوثي في ميدان القتال؟

 

عاش بطلاً جسوراً، وشجاعاً مقداماً، أذاق مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، دروساً قاسية لانقلابها وخيانتها للوطن، وضربات موجعة على امتداد جبهات القتال، التي تسجل مواقفه الشجاعة تلك، وأدواره النضالية في أنصع صفحاتها لقائد أحب الوطن وأحبه.

إن كلمات الوصف للشهيد القائد البطل العميد الركن ناصر مبارك سكان العامري، لا يمكن أن تختزلها عبارات الثناء والشكر لذلك القائد الذي عرفته جبهات القتال ضد المليشيا الحوثية على امتدادها ومواقعها، قائداً لا يهاب الموت، طالما وأن شعاره في الحياة كان “حب الوطن، والوطن أولاً”.

في إحدى الملاحم البطولية التي شهدتها جبهة نهم، شرقي العاصمة صنعاء، وبعد أن أذاق المليشيا المتمردة المدعومة إيرانيًا ويل المعارك والهزيمة، وقع القائد الذي يشغل منصب نائب عمليات المنطقة العسكرية السابعة أسيراً، بيد المليشيا الكهنوتية.

وبقدر ما كان يشكل وجوده خوفًا يرعب المليشيا أثناء قيادته للمعارك، كان أسره أيضًا رعبًا للمليشيا الحوثية الذي ما لبثت ان استخدمت كل حقدها وانتقامها تعذيبًا وحشيًا على جسده، كما يقول زملاؤه ومحبوه.

ويؤكدون أن بشجاعة القائد الجسور كان الشهيد العامري، يواجه ما تمارسه المليشيا الإرهابية من تعذيب بحقه، بابتسامة وقوة منقطعة النظير، كانت تزيد من خوف المليشيا التي لم تتوانى عن ممارسة المزيد من كهنوتيتها بحقه، إذ منعت عنه الأدوية حتى توفي في سجونها وشموخ وعزة القائد لا تفارقه.

مؤخرًا وفي صفقة تبادل أسرى بعد إدراج اسمه في كشوفات الأسرى المحررين، كانت المفاجأة كبيرة، جاءت المليشيا بجثمانه الطاهر، كان عليه آثار تعذيب وحشية أفقدته الحياة، آثار هي شاهد على جرائم المليشيا وإرهابها.

وفي موكب تشييع مهيب، شهدته محافظة مأرب، وتقدمه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، وعدد من قيادات وزارة الدفاع والألوية القتالية بالمنطقة العسكرية السابعة، نقل الشهيد إلى مثواه الأخير، بعد أن قدم سجلاً حافلاً بالنضال في مقارعة أحفاد الإمامة الكهنوتية.

وخلال التشييع أكد الفريق ركن صغير بن عزيز أن جريمة قتل العميد ناصر سكان تحت التعذيب في أحد سجون المليشيا الحوثية لن يسقط بالتقادم، وأن هذا الفعل

متابعات