ماز برس:
تم اختتام الأحزاب السياسية اليمنية سلسلة لقاءات في إسطنبول، التي من شأنها تحقيق عملية السلام، والسبُل الممكنة التي تسعى لإيقاف الحرب منذ ستة أعوام.
حيث قد بدأت اللقاءات الأسبوع الماضي، وشملت كلًا على حده أحزاب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري.
وبحثت في تلك اللقاءات عملية السلام الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوث الأمين العام إلى اليمن مارتن غريفيث.
وتم استعرضت آراء مختلف الأحزاب في إعادة الشراكات الفعّالة للحياة السياسية، بما في ذلك تطوير الأحزاب لبنيتها الداخلية وإعادة تفعيل تواصلها الداخلي والخارجي.
واشار "ماجد المذحجي" مدير مركز صنعاء للدراسات ، إن اللقاءات نُظمت بهدف إعادة الاعتبار للسياسة كحاسم وفاصل في قضايا اليمنيين، بعد أن طغت الحرب على العمل السياسي المدني للأحزاب السياسية.
يضيف المذحجي، اللقاءات التي رعاها الإتحاد الأوروبي عُقدت في ظرف سياسي حساس ومعقّد، إذ أُجبرت الأحزاب السياسية بأن تكون في بعض الأحيان أطرافًا في النزاع، وتراجعت أدوارها على حساب بروز الجماعات المسلحة.
ونوه إلى أن ذلك انعكس سلبًا على الفضاء السياسي في جميع أنحاء البلاد، حيث تضررت مظاهر الحياة المدنية بشدة، وتحديدًا في مناطق النزاع النشطة.
