ماز برس – خاص:
دعا السفير عبدالوهاب طواف أبناء اليمن كافة إلى "المسارعة بوضع خططا بديلة لإنقاذ اليمن". قائلاً إن "المعركة مع الإمامة هي معركة مصير ووجود".
يأتي ذلك عقب الأنباء الواردة عن سقوط معسكر ماس، غرب محافظة مأرب، بيد ميليشيات الحوثي الانقلابية بعد معارك عنيفة خاضتها مع الجيش الوطني.
وعلق السفير طواف حول ما تردد عن سقوط ماس، قائلاً "سقط ماس! منذ عام وحتى الآن، تصب النتائج النهائية لمعارك الجوف ومأرب لصالح ميليشيات الحوثي للأسف، وها هو معسكر ماس يسقط .. مؤسف".
وقال في تصريح لـ"ماز برس" ان "ما يحصل اليوم لن يصب في صالح الشرعية سواء في الشمال أو في الجنوب لأسباب كثيرة، وما يحدث اليوم تحت الطاولة لن يُفرز يمناً موحداً أو حتى شمالا مستقرا أو دولة في الجنوب، سيفرز فقط مناطق متنافرة ومتصارعة، والوضع يتجه إلى شبيه بوضع العراق".
وفيما أفادت مصادر بسقوط معسكر ماس بمأرب بيد الميليشيات الحوثية، السبت، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن، عبده مجلي "استمرار الجيش والمقاومة الشعبية في المعارك القتالية الهجومية والدفاعية، بإسناد جوي فعّال من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، والتي يخوضها الأبطال ضد المليشيا الحوثية الانقلابية، المدعومة من إيران".
ونقل الموقع الرسمي للجيش "سبتمبر.نت" عن مجلي قوله أن "قوات الجيش تستهدف المليشيا المتمردة في جبهات (الجوف ومأرب وشرق صنعاء) بعمليات عسكرية مختلفة، محققة انتصارات نوعية، وتحريرها لمواقع مهمة، وحاكمة خلال الأيام الماضية.. مضيفاً أن المليشيات ما زالت تحصد الخسائر، والهزائم، وأن أنساقها المتتابعة، ممن ترسلهم إلى محارق الموت تحصدهم نيران اسلحة ومدفعية الجيش والطيران المقاتل". موضحا ان "كل محاولات المليشيات باءت بالفشل في جبهات شرق وجنوب شرق الجوف، وفي الصحراء الفاصلة بين محافظتي الجوف ومأرب، وأن الجيش يواصل عملياته النوعية وكمائنه المحكمة التي أوقعت عشرات العناصر، بين قتلى وجرحى، إضافة إلى القبض على أعداد منهم، متلبسين بجرائمهم العدائية على أرض المعركة، خدمة لصالح الأجندة الإيرانية".
