الاربعاء ، 26 يونيو 2024
أخبار

وسط مطالبات اليمنيين بضرورة ايقاف الحرب...دراجات هوائية تقدمها كل دول العالم لليمن تثير سخطا شعبيا

ماز برس – خاص:

عبر الالاف من اليمنيين عن سخطهم من حصول اليمن ما قيل عنها بانها "مكرمة عظيمة اشتركت في تمويلها كل دول العالم" والتي تمثلت بتوزيع "دراجات اعادة التدوير".

وتسببت صورة تداولها ناشطون وسياسيون يمنيون، للدراجات الهوائية على شكل (عربيات) التي اشترك في تقديمها لليمن كل دول العالم بما فيها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وكندا وفرنسا والكويت ومصر وهولندا والسويد وفرنسا، تسببت بسخرية واسعة بين اليمنيين والتي وصفوها بـ"المستفزة".

وبسرعة فائقة انتشرت تلك الصورة في فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي، متسببة بغضب كبير في اوساط اليمنيين.

وبنبرة انفعال علق سياسي يمني على تلك الصورة قائلا ان :"ابناء اليمن يتطلعون الى نهاية الحرب ودحر الانقلاب وليس الى صدقات مثيرة للسخرية". مؤكدا بان "هذه الدول تريد اعادة تدوير الصراع في اليمن ولا تريده ان ينتهي، فيما اليمنيون يتطلعون الى فجر جديد وانهاء الصراع".

فيما علق ناشط حقوقي بالقول "ما هذه المسخرة، اكثر من عشرين دولة عشان هذه العربيات، اقسم بالله بانها منظر مخزي، والقصد من هذا هو اهانة الشعب اليمني".

ومن جانبه، انتقد الصحافي اليمني، رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، فحتي بن لزرق، ما قدمته تلك الدول من مساعدة الى اليمن. وقال " 27  دولة ومنظمة دولية مانحة يلتقون في مشروع عظيم هو تقديم 134دراجة هوائية. حينما نقول ان هذا العالم القذر يتاجر بمعاناة اليمنيين لا نكذب ولانبالغ".

واضاف "لا نريد شيء من هؤلاء، نريد وقف الحرب وترك اليمن وشأنها وستنهض وستخرج من ازمتها. لن ينقذ اليمن الا ابنائها متى ما عقلوا واتعظوا وفمهوا".

وكان مدير الوحدة التنفيذية لشؤون النازحين نجيب السعدي ومعه مدير مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين - عدن ، جهانجيز دوراني، دشن "توزيع مشروع  دراجات اعادة تدوير المواد الصلبة للعدد 44 شخص  للنازحين بعدن كمرحلة اولى والذي تنفذه   جمعية هياك بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين".

وتم توزيع 44 دراجة هوائية مع ادوات واقية  من اصل 134 دراجة ستشمل  مديريات محافظة عدن، كمرحلة اولى.