الاربعاء ، 15 مايو 2024
قصص وحكايات

عبدالوهاب طواف: مدير مات قهرا في مطلع عام 2022م دون أن يرى ولديه!

 

روى الدكتور "عبدالوهاب طواف" قصة احد الاشحاص من الذين ارهقتهم صعوبات المعيشة، حيث كان يعمل كمدير عام.

قال، تم فصله من عمله في بداية 2019، واستقر في بيته، وكان أغلب وقته يقضيه في المطالعة، واعتزل حتى مقايل أصحابه، لوضعه المادي الصعب. في يناير 2021  تفاجأ بدعوة عاجلة إلى مشرف الوزارة المفضول منها.

وذهب إلى هناك، ولكنه وجد نفسه محمولا بالقوة ومسحوب إلى صعدة.

وخلال شهرين متواصلة، خضع لإعادة تثقيف وتدريس وأسلمة ومذهبة لمعتقداته وثقافته وحياته العلمية والاجتماعية.

وبعد خروجه بالسلامة، وصف ما حدث له لصديق، وقال: غاية الدورات الحوثية هي لتجهيل المتعلم وتجنيين البخير وتلحيد المسلم، والأهم من كل ذلك تحويل اليمني من مواطن حر عزيز إلى ذيل صغير يُعلق في مؤخرة أتفه سلالي في حارته، هذه خلاصة الدورات!

وأكد المدير أن حتى مصاريفه الشخصية طيلة دورات التذييل كانت على حسابه، فقد كان ولده الصغير يبيع ماء في الجولات ويبعث له بالمدخول أولا بأول! عند تلك المرحلة الحاسمة من حياته، دفع ولديه للهجرة إلى بلاد النور، وفعلا وصلا هولندا بعد حوالي سنة من خوضهما متاهات الهجرة.

المدير مات قهرا في مطلع عام 2022م دون أن يرى ولديه.