الخميس ، 25 ابريل 2024
أخبار

لدعم القضية اليمنية.. في طاولة مستديرة بشراكة مصرية_سعودية

 

 

 

نظم النادي الدبلوماسي المصري بعنوان "الشراكة المصرية السعودية لحماية الأمن القومي العربي - اليمن نموذجا تحت طاولة المائدة المستديرة، اليوم الثلاثاء، برئاسة السفيرة المصرية ميرفت الفتلاوي، والدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني، المدير الإقليمي لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية

حيث نظم اعمال المائدة ايضا، مجموعة من الاعلاميين المصريين ،والتي تهدف الى تحفيز الرأي العام الدولي والعربي للتضامن مع القضية اليمنية، لإيجاد حلول فعالة للقضاء على الألغام، والسير على خطى مصر والسعودية في دعم القضية اليمنية.  

جاءت هذه المائدة في تفاقم المعاناة الانسانية في اليمن بسبب الحرب الأهلية، التي اشعلتها ايران وميليشياتها الحوثية، التي لا تريد السلام والامن والاستقرار ان يعم اليمن والمنطقة برمتها.

من جانبه، أكدت السفيرة المصرية ميرفت التلاوي رئيسة المائدة المستديرة على أهمية القضية اليمنية والتي تشكل الرأي العام والتي تعتبر من أهم القضايا على المستوى الدولي والإقليمي.

ونوهت الفتلاوي بأن السبب في الكوارث هم الحوثيين  ان الحوثيين ، التي تضررت بشكل خاص الفئات الضعيفة في المجتمع مثل الاطفال والنساء وكبار السن، الذين كانوا عرضة للجوع والمعاناة والقهر والحرمان.

من ضمن تلك الكوارث الألغام التي زرعها الحوثيين في انحاء اليمن، وهي كارثة كبرى تتطلب تظافر الجهود الدولية والعربية لمواجهتها من خلال نزع الالغام، التي تمثل تهديدا حقيقيا لليمنيين الابرياء.

وسلطت المائدة الضوء على دور الشراكة المصرية – السعودية في دعم القضية اليمنية ضد الانقلاب والتمرد الحوثي، بالتعاون مع معظم الدول العربية والاسلامية والمانيا الاتحادية.

وأشادت الفتلاوي بالدور العظيم للشراكة المصرية – السعودية في مساندة القضية اليمنية، وخاصة ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي تبنى قضية الألغام ضمن أنشطتة من خلال برنامج مسام، الذي استطاع تطهير مساحات واسعة من الأراضي اليمنية وانتزاع مئات الالاف من الالغام المضادة للافراد والمحضور استخدامها دوليا.

من جهة اخرى قالت الدبلوماسية اليمنية بشرى الإرياني المدير الإقليمي لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية، بأن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، إلى مصر، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تعد تأكيدا على العلاقات القوية والحيوية بين البلدين.

وأوضحت الإرياني، أن الجانبان السعودي والمصري اتفقا على تعزيز التعاون في كافة القضايا السياسية والوصول إلى مواقف مشتركة تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في البلدين والمنطقة بأسرها.

من جانب آخر قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ان الجوانب الاقتصادية لا يمكن تغافلها، فهي من القضايا المهمة، ويمكن ان تكون أولوية، ولا بد أن يشعر الإنسان بالاستقرار الاقتصادي وبنوع من جودة الحياة والاطمئنان.

بدوره، قال البرلماني والسياسي المصري المخضرم أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار إنه سعيد بانطلاق أعمال المائدة المستديرة بشأن القضية اليمنية، مشيرا إلى أنها من أكثر القضايا التي تهم المواطن المصري.

وأضاف انه لن ينسى الدكتور عبد العزيز المقالح  رئيس جامعة صنعاء ودفاعه الدائم عن المواطن المصري، وهذا يعني أن الشعبين اليمني والمصري أشقاء وداعمين بعضهم البعض على مدار التاريخ.

أختتم السياسي شرشر حديثة بحديثة حول تجنيد عشرات الآلاف من أطفال اليمن وتعتبر هذه كارثة، وكان هناك دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لجمع قوة عسكرية عربية لفظ الاشتباكات وحل والأزمات في عالمنا العربي، الذي يراد إسقاطه بفعل فاعل، وأتمنى أن تلقى هذه الدعوة استجابة عاجلة، لأنه من شأنها حل الأزمة اليمنية.