الاربعاء ، 26 يونيو 2024
أخبار

المجلس الإنتقالي يرفض إتفاق الرياض

هناك اخبارك تؤكد أن المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا قدم شرطاً للموافقة على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، يتمثل بعدم رفع إعلام الوحدة اليمنية، والحديث عن الوحدة في أي خطاب أو اجتماع، وقد أكد تلك التسريبات تغريدة لنائب رئيس المجلس الشيخ هاني بن بريك، والذي قال فيها ‏"على الحكومة ووزرائها تقدير تضحيات الجنوبيين، واحترام الرأي العام في الجنوب. وأن يكون تركيزها على الخدمات وتوجيه الجهود العسكرية لمواجهة الحوثي. وأما الدندنة حول مفردة الوحدة وجلبها في كل خطاب فهذا ما يستفز الجنوبيين ولايساعد على النجاح. نتمنى التعقل والتركيز على الخدمات والحوثي"،

الأمر الذي دفع بالسفير عبدالوهاب طواف للرد على بن بريك بتغريدة على صفحته بتويتر، قائلاً فيها "تغريدة هاني بن بريك، والتي حذر الحكومة فيها من لفظ مفردة الوحدة في عدن، هي أولى علامات الرفض لإتفاق الرياض، وأنا أخذ هذه التغريدة على محمل الجد، لأنني أعلم من يقف خلف قائلها، وأهدافه. تقييد عمل الحكومة والتدخل في شئونها، والتنصل عن هدف استعادة صنعاء يعتبر مؤشر نهائي لسياسة الأشقاء تجاه اليمن".

تلك التهديدات التي أطلقها بن بريك، فسرها المراقبون بعدم جدية الإنتقالي بالعمل تحت راية الشرعية، لمواجهة التحديات الاقتصادية التي طحنت المواطن اليمني، والتفرغ لاستعادة الدولة من أيدي مليشيات الحوثي الإيرانية، وأن هناك مخطط تشرف عليه الإمارات لعرقلة عمل الحكومة، في مسعى منها لتمكين مليشيات الحوثي من شمال اليمن، لتتمكن من السيطرة على الموانئ والجزر في جنوب اليمن عبر وكيلها الإنتقالي.