اعتبرت مصادر سياسية بعدن ان تشكيل المكونات السياسية الموالية للشرعية والمناهضة لانقلاب الحوثيين تحالف سياسيا واسعا يمثل أهم تطور طارىء من شأنه أن يعزز الزخم الوطني المطالب باستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الميلشيا الموالية لإيران عبر فرض خيار الحسم العسكري .
وأكدت المصادر، ان زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور "رشاد العليمي" إلى مارب والذي ترافق مع الاعلان عن تشكيل تحالف سياسي واسع داعم للشرعية يمثل مؤشرا عن وجود توجهات جادة لتعزيز قدرات الجيش اليمني لمواجهة الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل الميلشيا.
وأشارت المصادر الى ان القوى والأطراف الدولية الفاعلة في المشهد اليمني باتت مقتنعة ان ميلشيا الحوثي لا تمتلك مشروع لبناء دولة ولا تزيد عن كونها أداة موجهة في قبضة إيران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم وهو ما برز بوضوح في إصرار الميلشيا على مواصلة التصعيد في البحر الاحمر رغم تداعيات مثل هذا التصعيد على اليمن أولا ومصالح دول الإقليم والعالم
